ونزف القلب مع كل خطاها
وكذبت وقلت لها سوف آنساها
ولم اظهر أي ضعف لعينها
وانفجر الدمع بعد رحيلها
ووصلت صرخات القلب أعلها
وندمت ولكن فراقي كان بيدها
لم تحس بمشاعري تجاهها
فقسمت أني لم أظل بجورها
حتى إذا قتلني الشوق نحوها
فالموت من شوقي لها
أهون من فقد كرامتي معها
بقلم حسن حمدي
أمير الأحزان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق