من أنا

كم كتمت الدموع بين الجفون كم أخفيت الأحزان خلف العيون كم أعليت الابتسامات حتى لا يشعر

الآخرون كم مسحت دمع غيري وأنا ممزق بداخلي كم من الوقت مر وأنا في حالة سكون حان الوقت 

لكي أثور

تعلمت أن أكتم أحزاني حني لا يشعر بي أحبابي

واخفي دمعي وراء ستار ابتساماتي حتى يحتار عدوي في أفعالي

واظهر صلب في أضعف حالتي حتى لا يشمت أحد من انكسراتي 

هكذا أنا تعلمت وسأظل هكذا حتى لو قتلني أحزاني 



الصمت حالي والقلم عنواني والشعر حياتي فلا تسأل لم حزين أليس الكون يتحرك نحو غد مؤلم

إذا قرات كلماتي لا تتعجب من حزنها فهي تعبر عن الآلاف واذا تحدثت معي 

لاتتعجب من شخصيتي فألون كلماتي ببسمات زائفة

فأنا مثل القمر أبدو مضيء في السماء وبداخلي ظلام فأنا ابتسم وبداخلي مئات الأحزان


كانسان مصري يعشق الكلمات الحزينه يستمدها من الواقع وجمال الطبيعة وجهي يبتسم وقلبي 
ينزف بصمت ويدي تصرخ بالكتابة




(بقايا روح) 

عشت قصة كقصص هذا الزمان 

وسجلت مشاعري دون عنوان

أحيانًا عصفور يغرد في بستان

وكثيرًا صرخات داخل بركان 

ولصدق كلامي نلت الاستحسان 

ولقبت بأمير لكن بأمير الأحزان 

فإذا كانت قصتي كقصص الزمان

فكيف يشعر بها الفؤاد الآن

وقد طال الفراق والحرمان 

حقًا بعيدة عن العين لكن بالوجدان 

تتألم فيصير من القلب فيضان 

وتبتسم فأصبح في الحال فرحان 

ولا أعرف لما اشعر بالأمان 

ففي مكان ما تبتسم تلك العينان 

التي احتلت بداخلي كل كيانا

فخيلي ما شئتِ أني سأعرف النسيان

لكن حبك بداخلي مدفون 

حتى يأتي يومًا ويأذن الرحمن

وينتفض الروح من جسد إنسان 

حلم دومًا أحاطتك بالحب والحنان

فأصبح في ريعانه كهلًا من الأحزان




حسن حمدي 

أمير الأحزان