وقررت أن أظل بجوارك للممات
ستريني فقط أغلقِ عينك للحظات
في الحر نسمة باردة لتلطف الأجواء
وفي الصقيع دافئة لتستمتعِ بالهواء
فأنا بجوارك كل الأوقات كالظلال
فاقبليني عانقيني بشدة لو بالخيال
وأن كان ذلك بالواقع شيء محال
لم أيئس يومًا من طول الأيام
ولم تفر دمعة من كثرة الآلام
ولم أمزق خارطة الأحلام
فحاربت ولازال بيدي الحسام
تسلقت أعالي الجبال
وتناقلت بين التلال
فاكتشفت أن حلمي كالأطفال
لا يسوى شيء بأرض الكبار
فنزلت إلي أعماق البحار
وأيقنت كثيرا من الأسرار
أن قصتنا دربا من دروب الخيال
فقررت أن أظل بجوارك كالظلال
حتى يأتي يومًا ويتحقق المحال
حسن حمدي
أمير الأحزان

تسلم الايادى يا امير الاحزان
ردحذفمرسي موفي لذوقك
ردحذف