الأحد، مارس 18، 2012

(ذكرى الأشجان)


مضت سريعًا الأيام
فاليوم ذكرى الأحلام
فامضي كما تمضي الأعوام
ولا تعبئ بطفل يحتاج لحنان
أو شاب صار كهلًا من الأحزان
فامرحي فابتسامك هي الأمان
ومزقي كل الصفحات والأقلام
ولا تشغلِ فؤادك ببحر الآلام
فلم يعد الآن فائدة من الكلام
واتركِ الفؤاد يذكرك بالأشعار
يطوف ولم ييئس من الانتظار
ولا يثور يومًا علي الأقدار
رجاء اطفي ضوء الشموع الآن
فولدت في لحظة كهذه الأشجان
واتركِ الروح تبحث عن جثمان




بقلم
حسن حمدي
أمير الأحزان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق