ويتحسر فؤادها علي أجمل الذكريات
في شبابها كانت جميلة وحكيمة الكلمات
بمرورها يقف لها آلاف وترتفع الرايات
وتحكي عن عظمتها وقوة ذكائها كل الفتيات
ظهر علي وجها للعجز كثيرا من العلامات
فبدأ الحاقدون و الكارهون السب و الإهانات
فلم يبقي لها سوي التحسر علي تلك اللحظات
فأبي أولادها وأعادوا لها من جديد الأمجاد
وقتلوا آمل ذلتها وضياع كرمتها من الأحقاد
ولم تلحق تبتسم حتى تعانق أحدي الأحفاد
وتضارب وأعطوا فرصه لقتل الأمجاد
فصرخت أليس انتم لهيبتي من أعاد
وقتلتم ورفعتم رايتي وكمتم الأوغاد
وجعلتم من جديدا طار بالأحلام الفؤاد
فلم الآن جعلتم الفرحة ترتدي الحداد
فصاح أولادها لا تخفي ستقام الأعياد
و سنحفظ هيبتك من خطر الحساد
فتبسمت العجوز صونوا كرامتي يا أولاد
بقلم
حسن حمدي
أمير الأحزان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق