كانت قاعدة في انتظار حبيبها
لكي تعطي له عمرها
ودق جرس الهاتف عندها
جريت لتسمع أجمل كلمة بحبها
فوجدت أخاها يرجف قائلا لها
لقد اختاره الله وهو ينطق اسمها
استشهد بطلقة لا يعرف مصدرها
كان يصرخ ويقول قبلها
مصر العزيزة ستبقي بأهلها
زغرطت العروس بحزن ألمها
وابتسمت والدمع في وجها
لقد مات عريسها يوم فرحها
ولكن مات من اجل الاسمي منها
بقلم
حسن حمدي
أمير الأحزان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق