جاؤا الأحباب يدقوا جرس الأعياد
والفرحة تملأ وجوهم من الفؤاد
فتبسمت من الخارج كالمعتاد
وبرحيلهم سال الدمع كالأمطار
ليروي نوع جديد من الثمار
مذاقه سئمت الانتظار
ولكن محال ينطفئ النار
يمضي العمر عام وراء عام
كاد يفني من الآلام
ولازلت انتظر لحظة من اللحظات
تحي من جديد الذكريات
أو يتمزق بها الصفحات
ما أصعب العيش علي حافة جدار
والأمر يسوء باستمرار
وليس بيدك أي اختيار
يا قمر لا تذيع الأسرار
ولا تصل الهمسات ببزوغ النهار
فتقبلت الأمر ورضيت بالأقدار
أمير الأحزان
حسن حمدي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق