الأربعاء، أكتوبر 19، 2011

(قلم وفؤاد)


صمت القلم عن الصرخات
وحاول تزيف الكلمات
ويعلي من الضحكات
فوجد الحبر من الدمعات
فسريعًا للحقيقة عاد
وكتب صرخات الفؤاد
لفراق أغلى الناس وعناد
غرور وكبرياء يزيد البعاد
والترحال في أنحاء البلاد
علي آمل يطوف به النسيان
ويقول عشق مضى من زمان
وكيف يجول النسيان وهي بالوجدان؟
لا يرى سوى تلك العينان
ويسافر ويرجع لذلك المكان
ويأبى أن يقلل من عزته كإنسان
يرفض يقترب نحوها ويتمنى لقياها
سئم القلم من أحزان الفؤاد
ورفض كتابة جديد من الصرخات
ومزق من ذاكرته كل الصفحات
لكن لم يستطع اقناع الفؤاد
فتركه وحيدًا للعذاب


بقلم حسن حمدي
أمير الأحزان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق